برلوم داخل حمامات البنات

برلوم داخل حمامات البنات

بعد ان اكملت اجراءات التسجيل كنت حينها متوتراً لا اعرف هل انى افلحت فى الامر ام عدا ذلك عموماُ اخبرنى المسجل طه بتاريخ بداية الدراسة تلفونياً فاعدت العدة حتى اذهب يوم غداً الى الجامة وذلك بعد ان اشتريت المستلزمات الدراسية ( وكنت مركز جداً انو الدفاتر بتاعتى تكونى استايل راقى ، ليكون لائقاً عندما تستعيره منى احدى الفتيات (الزميلات) المهم فى الامر انو ركبت بعد ان اخذت مصروفى اليومى وكنت مدخراً جزاء من المال لمثل هذا اليوم وفى راسى تدور الاشياء

كنت انذاك خجلاً جداً لا امتلك جراءة اتحدث بها الى جنسى الاخر وبمووووووت لو وجهو لى سؤال ولتفادى هذه المشاكل قررت بان لا اكون قرب الشلليات . ركبت الحافلة وحالق تمااااااااااااام ولابس نضييييييييييييف وكابى لى ريحة لمن عملت لى التهاب راكب المواصلات واتخيل سااااااااااكت انو انت ياناجى حاتكون عندك زميلة وحا تبقى ذى الناس الحايمين فى السوق العربى ومعاهم صديقات ...

وفى نفس الوقت كنت خائف جداً بان افشل فى هذا المشروع لانى تذوقت طعم الفشل مراراً فعذمت بان لا افشل ثانيتاً ، كل هذه الاشياء كانت بداخلى وانا لا امتلك الشجاعة لاتكلم مع رجل ناهيك عن امراة.

وصلت الى ابوحمامة فدخلت احدى المطاعم على واجهة الشارع لااعيد صياغ نفسى وارتب اشيائى وكلماتى واهذب ملابسى ( وادى الجزمة فوطة ) ، وبعد ان انتهيت من ذلك توجهت وكلى خوف وفى نفسى وهم بانو الناس ديل كلهم منتظرين مجئ عشان يطبقو فينى موقف (يبلمونى ) المهم المصطلح دة ادونى ليهو الشباب وكنت خايف من المناظر دى .

وقفت فى بوابة الجامعة ونظرت الى يسارى البورت فوجدت اسماء الطلاب الجدد بدات ابحث عنى اسمى بين هولا الاسما ، مرت بى اسماء جميلة ستكون خالدة فى داخلى مدى ما حييت .
انتهى البحث فى الاسفل فوجدت نفسى ضمن المجموعة d وبها فقط ثمانية اشخاص ثلاثة اولاد وخمسة بنات ، من اسما الاولاد 1/نزار عمر 2/ نجم الدين قسم البارى 3/ ناجى حسين
وهنالك ثمانية بنات اطلعت على اسمائهن فوجدت اسماً عظيماُ احسست بان هذا الاسم هى من كنت احلم بها واحسست بانى سانشى علاقة غرامية قوية معها ...

ذادت ضربات قلبى عندما مررت على اسمها للمرة العاشرة فاحسستها هى هى هى ( معليش لاكن الكاشف كان ما ناقش ابو النوم فى المسائل دى وكرت كرتونة فى الحب) المهم حفظت اسمها الرباعى فتمنيت بان اراها وتكون ذات جمال حتى لا تخيب ظنى واحساس القوى بانها ستكون شريكة حياتى .
دفعنى هذا الشعور الى الدخول ووضعت قدمى على اول درجة فى السلم وطار قلبى وعقلى وكنت مركز جداً بان لا اقع فى خطاء ( وما يبرلمونى ) وعندما وصلت الى الكافتريا دخل الخوف فى نفسى فالفتيات يجلسن مع الاولاد فى وسط الكافتريا والاكواب الغازية متناسره حولهم يا للهول كيف لى ان اجلس فى هذه الكافتريا وبهذه الصورة (وحتى ولو انو بقيت اجلس من فين اجيب حق الاكواب الغازية فيما بعد ) وياريت لو اتعرفت على بنت فى اول يوم كنت حا اعزمها ليك بى 25 الف جنية لانو كنت شايل معاى المبلغ دة .

جلست فى طرف الكافتريا وراسى فى دوار مستمر (كنت فى الجهة اليسرى من الكافتريا الصايد الثانى ) كان هنالك شباب جاليسن وبيتونسو والظاهر انهم قدام اما البقية فكانو كل زول بالحاجة بتاعتو ـ جلست بجانبهم واسنمرت الساعات تمضى وتمضى و جاءت البرلموة , احسست بحوجتى الى الذهاب الى الحمام وكنت خائفاً من السؤال والرد الما صحيح .
فسالت احدى الشباب قائلاً
سلام عليكم ؟
وعليكم السلام .
ياخى لو سمحت الحمامات بى وين ؟
اجاب شايف الدرابزين الحديد داك دة الحمام خش الحمام الدرابزين الاول من الجانب الثانى .
وسكت بعدها ليجعلنى فى دوار التصديق والتكذيب عموماً كان الموقف محرج بالنسبة لى بان لا اصدق ذلك فذهبت فذهبت.....

الراجل كان كلامو واضح وصادق فى كلامو لانو انا سألت لى زول كان لابس بنطلون طوكيو وكنت مجتهد فى انو اسال زول بالبس المتواضع لانهم فاهمين لكن طلع العيب فينى انا فالراجل قال انو الحمامات الاولى من الصايد الثانى للكافتريا وانا اخت الحمامات الاولى من ناحيتى لانى جديد ولا اعرف بان الكافتريا مقسومة لصايدين .

مررت بالحمامات وكانت هادءة تماماً ليست هنالك اى زوار فدخلت واغلقت خلفى الحمام ....
مرت حوالى 5 دقائق وبدات اعيد فى صياغى للمرة العاشرة بان افوط الجزمة واصب الما على وجهى واخرج من جيبى مشط صغير لا اعيد التسريح . واثنا انا فى هذا الحال سمعت احداهن تقول للاخرى داير لى مراية عندك ...
وقعت على مسامعى هذة العبارة (فخفت واصبحت فى دوار) ماذا حدث هل بانى .... فسمعت احدى الابواب تغلق وتقول انتظرينى دقيقة بس وخلى الشنطة معاك , فعرفت بانى دخلت الحمام الخطاء .

انتظرت طويلاً حتى يهدى المكان فاخرج وبقيت جالس وبعرق وبتنشف بالمنديل ويارب تخلصنى من البرنامج دة .

الشباب الكانو قاعدين وصفو لى الحمام عرفو بانى دخلت خطاء لانهم كانو متابعين ، جاءو وجمعهم اخرين وشلة من البنات وبقوا واقفين منتظرين البرلوم الفى حمام البنات .

صمت المكان وتلاشت اصوات الزوار فاحسست بان الجو اصبح مناسباً للخروج فخرجت بسرعة حتى لا تصادفنى احداهن بالداخل وعندما اصبحت على الخروج فرايت تجمع من اللاولاد والفتيات وهم يضحكون ... كانو بانتظارى فخرجت ووجهى مبتل بالعرق ونزلت من باب السلم وانا اسمع ضحكاتهم ـ اظلمت فى وجهى الدنيا وكرهت الاولاد وكرهت الجامعة واليوم الشربت فيهو موية كتيرة السبب الدخلنى الحمام .
خرجت وانا اجرى فى درجات السلم وخارج الجامعة , بعد ان اصبحت خارج الجامعة تماماً تزكرت بانى قد نسيت االدفتر الراقى فى الطاولة ساعة دخولى للحمام ، ولكن ليست لدى الخيار فى الرجوع فساجدهم هناك ويضحكون مجدداً فخرجت وتركت دفترى الراقى الذى كنت احلم بانى ساعيره للفتيات ، هذا اول يوم لم احضر اى محاضرة ولم ارى فتات احلامى التى وجدتها على البورت


وعندى المذيد انشا الله من الزكريات

خالص تحاياى

اها جيناكم صادين يا الحبايب
اتلمو كويس وعيشو معاى الاحساس