ألقى الشيخ/ إبراهيم الفارس بعد مغرب يوم الجمعة 27/12/1426هـ كلمة حول قضية الساعة سب الصحيفة الدنمركية لرسول الله صلى الله علية وسلم وواجبنا نحو ذلك ويليه موجز عن المحاضرة : (خلفيات القضية) ليست قضية الرسومات إستهزاء فقط ولكن هناك أمور أخرى لم نطلع عليها وهيملكة الدنمارك "مارقريت" الفت كتابا عن الحضارة الأوربية وذمت الإسلام والمسلمين والرسول صلى الله علية. (ولم يتحرك أحد)رئيس وزراء الدنمارك أشار ثلاث مرات منذ أحداث سبتمبر إلى أن أهل الإسلام حثالة الشعوب. (ولم يتحرك أحد)عدد من الصحف الدنمركية نشرت مقالات تنتقد فيها الإسلام ورسول الإسلام ( ص ).(ولم يتحرك احد)ثم ختمت القضية بالرسومات التي أثارت الناس.فإن الموضوع أوسع من توجه صحيفة واحدة فهو على مستوى الدولة كاملة.
تحرك الشعوب:بدأت الشعوب الإسلامية بالتحرك في نطاق ما يستطيعوا وطبقت قاعدة طبقتها الدنمارك عندما طولبت من قبل الجمعيات الإسلامية بالإعتذار وقالت الدنمارك هذه حرية رأي، فقالت الشعوب ولنا حرية الإختيار وبيدنا سلاح الإقتصاد الذي سوف نستخدمه ، فنستطيع أن نقوم بالمقاطعة ، شعب الدنمارك 5 ملايين يعتمد على الزراعة وتربية الأبقار وما ينتج منهما ، وأشارت جريدة الحياة بتقرير لها أن نصف الإنتاج الزراعي والحيواني يصدر للسعودية فماذا سيكون لو توقف الإستيراد سينهار نصف الإقتصاد الدنمركي الزراعي والحيواني.
ردود فعل المقاطعة:1. كان الموضوع الأساسي في صحف وقناة الدنمارك الرئيسية يوم الخميس مقاطعة السعودية للمنتجات الدنمركية وتم مناقشة القضية بالأرقام والخسائر المتوقعة.
2. أحد أصحاب المصانع الكبرى وهو "لارا هود" قال لو أستمرت المقاطعة عدة أشهر سنخسر المليارات وسنسرح من العمال والموظفين 30 ألف موظف وعامل.
3. بدأت الصحيفة تناقش آثار نشر الرسومات عليها فقد قامت شركة لارا أكبر شركة مصدرة للمنتجات الغذائية برفع دعوى ضرر على الصحيفة في المحاكم الدنمركية.
4. وزير الزراعة الدنمركي إجتمع مع نقابة المزارعين لمناقشة القضية وتقرر إرسال رسالة إعتذار إلى جميع وزراء الزراعة في الدول الإسلامية.
واجبنا نحو مقاطعة الدنمارك:قضية المقاطعة تحتاج لتفعيل ومواصلة عمل بشكل مستمر فان هذا لو نجح فأنة سيؤتي ثمار ليست باليسيرة علينا أن تستمر هذه المقاطعة حتى لو اعتذرت الصحيفة أو إعتذرت الحكومة الدنماركية رسمياًِ وذلك لان الاعتذار ليس لذات الاعتذار ولكن لقوة الصدمة والخسارة الناتجة وهم يريدون إعادة الصفقات التجارية التي خسروها.
يجب أن ننتقل من المقاطعة الذاتية إلى حث الآخرين ودعمهم في جلساتنا ومع الأصدقاء والزملاء والأهل وجميع من نعرف حتى تتوسع دائرة المقاطعة.
إذا نجحت هذه المقاطعة سيكون هذا رادعاً للدول الأخرى عن القيام بأي شي يسئ للإسلام.
أخيراًَ: ما فعلته دولة الدنمارك أشد وأشنع مما فعلته أمريكا بالمسلمين وذلك لسببين:
1. تتبجح بمحاربة الرسول والسخرية منه من أعلى رأس إلى أقل شخص.
2.أن الدنمارك طلب منها الإعتذار في البداية ولكنها رفضت على لسان سفيرها في الرياض وأننا لن نعتذر عما فعلته الصحيفة وهو نوع من التبجح الذي يحتاج إلى وقفة صارمة وقوية حتى يؤتي هذا العمل ثماره.